التخطي إلى المحتوى

الخليج-وكلات
أعلن حزب الله فجر السبت، أنه يخوض اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، في وقت دوت انفجارات جديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
اشتباكات عنيفة
وأفاد حزب الله في بيان بأن مقاتليه «اشتبكوا» مع «قوة مشاة معادية» في محيط البلدية في بلدة العديسة مساء الجمعة و«أُجبرت على التراجع»، قبل أن يعلن لاحقاً «أعاد جنود الجيش الإسرائيلي محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة عند الساعة 1,50 من فجر يوم السبت 5-10-2024، فتصدينا لمحاولة التقدم، والاشتباكات مستمرة». كما أعلن الحزب أنه استهدف «تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في خلة عبير في يارون» في جنوب لبنان «بصلية صاروخية». وأعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة أن قواته ضربت أكثر من ألفي موقع وقتلت 250 مقاتلاً من حزب الله «21 منهم من القياديين» وضربت أكثر من ألفي موقع منذ بدأت عملياتها البرية ضد الحزب في جنوب لبنان، حيث قتل تسعة من عسكرييها في المعارك.
سلسلة انفجارات
تزامناً، سمع دوي سلسلة انفجارات فجر السبت في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، بحسب مراسلين في وكالة فرانس برس، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء أجزاء من المنطقة. وأظهرت لقطات لفرانس برس دخاناً يتصاعد من المنطقة القريبة من المطار.
من جهتها، نعت حركة حماس السبت أحد قادتها في لبنان بعد مقتله فجراً مع عائلته بغارة اسرائيلية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمالي لبنان، في أول استهداف للمنطقة منذ بدء التصعيد مع حزب الله. من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قواتها «لا تزال في جميع المواقع» رغم أن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 أيلول/سبتمبر «عزمه على شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا».
1.2 مليون نازح
يأتي التصعيد في لبنان بعد عام تقريباً على فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل «إسناداً» لغزة، بعد يوم على شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر واندلاع الحرب المدمرة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة. ويجري منذ ذلك الحين تبادل يومي للقصف بين الحزب وإسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.
وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 أيلول/سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية. وقدّرت الحكومة اللبنانية الأربعاء عدد النازحين هرباً من العمليات العسكرية بحوالي 1.2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدّة من بيروت.
بايدن يحذر
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أنه يجدر بإسرائيل «درس خيارات أخرى» غير ضرب منشآت نفطية إيرانية للرد على الضربة الصاروخية، بعدما طرح هذا الاحتمال في اليوم السابق. وأكد أنه «يحاول تعبئة بقية العالم» من أجل خفض التوتر في الشرق الأوسط. في المقابل، قال المرشح الجمهوري للبيت الأبيض الرئيس السابق دونالد ترامب أن على إسرائيل «ضرب» المواقع النووية الإيرانية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *